فروض - الجدع مشترك آداب اللغة العربية

تقديم:

تجدون في هذه الصفحة مجموعة من الفروض المحروسة، الخاصة بالجدع مشترك آداب اللغة العربية.

فروض - الجدع مشترك آداب اللغة العربية

 

فرض محروس رقم 1 الجدع مشترك آداب اللغة العربية

نص الانطلاق:

الرسام

      لم أولد في طنجة، بل جئت إليها في السابعة من عمري رفقة أمي بعد أن مات أبي فجأة من دوار (لخرب) الذي كنا نسكنه بالقرب من طنجة. كانت أمي قوية الجسد، ذات طبيعة صلبة لا تجد راحتها إلا في العمل. كانت تأخذني معها إلى سوق (برة) تجلسني إلى جانبها بينما تنهمك في بيع الجبن والبيض والعسل وزيت الزيتون. دائما تضع قبعة فوق رأسها صيفا وشتاء، ولا تتعب من "مهاودة" المشترين وإبراز جودة بضاعتها.

       وكنت أجد متعة في هرج السوق وفي اللعب مع أطفال آخرين تأتي بهم أمهاتهم. ذات يوم أمسكني رجل إسباني من يدي وجعل يلاطفني ويحادثني، فتنبهت أمي إليه، واستفسرته عما يريد، فأوضح لها بعربية متلكئة أنه يريد أن يأخذني إلى المدرسة. طال الحوار بينهما فقبلت... وعرض عليها أن يتولى هو تربيتي ليجعل مني رساما كبيرا مثله.

  خوسيو هو أبي الحقيقي، أغدق عليّ الحنان، ورافقني وأنا أكتشف عالمي الجديد وأخطو خطواتي الأولى في المدرسة، تعلمت الإسبانية أولا، ثم ألح علي لأتعلم العربية من معلم خاص. وفي بيته بدأت أخربش الخطوط وأخلط الألوان وأقلد رسوماته. 

كانت أمي سعيدة لأنها وجدت من يتولى أمري، أما هي فقد انغمرت في تجارتها وآثرت أن تسكن مع إحدى صديقاتها في غرفة بمنزل قريب من باب الفحص.

ولم تمض بضعة أعوام حتى أصبحت معروفة في سوق (برة)، يقصدها الزبائن لاقتناء سلعتها الجيدة. أما أنا فأحببت خوسيو لأنه علمني أشياء كثيرة دون أن يمنعني من أن أعيش التجارب بنفسي... في البدء، 

 

في فترة البراءة، كنت أرسم بلا مبالاة، أرسم مثلما أتنفس، لكن حصيلة التجربة والقراءة واكتشاف الذات تشل خطوي، تضبط حركاتي وأنفاسي. غدوت أتعذب كثيرا قبل أن أتمكن من رسم لوحة تحرك المخيلة وتستثير المتعة. أعرف شيئا واحدا هو أن عليّ أن أواصل الرسم لكنني لست متأكدا من شيء.

               محمد برادة،"الضوء الهارب" نشر الفنك، ط:1، 1993، ص: 42.

أولا: درس النصوص (10)

1)    تأمل عنوان النص وبدايته وافترض موضوعه، وحدد نوعيته.(1)

2)    ما الفرق بين العالم الذي كان يعيش فيه الطفل والعالم الجديد.(2)

3)    اجرد شخصيات النص، مع تحديد مواصفاتها.(2)

4)    حدد البنية المكانية التي جرت فيها الأحداث.(1)

5)    ما هو وضع السارد؟ علل جوابك.(2)

6)    أبرز الحدث العام للنص. مبديا رأيك فيه.(2)

 

 ثانيا: علوم اللغة (4)

1.    صغ (ي) جملة خبرية، وجملتين إنشائيتين بصيغتي الاستفهام والنهي. (3)

2.    حدد (ي) نوع الإنشاء أهو طلبي أم غير طلبي فيما يأتي: (1)

·        قال الشاعر:

 لا تقُلْ أَصْلِي وفَصْلي أَبداً ** إنّما أَصْلُ الفتَى ما قَدْ حَصَلْ.

·        بئس الخلق الكذب.

ثالثا: التعبير والإنشاء (4)

اكتب نصا سرديا تتحدث فيه عن شخص قدوة بالنسبة لك وأثر في حياتك وتريد أن تصبح مثله، مستثمرا في ذلك تقنيات مهارة إنتاج نص حكائي سردي.

 

ملحوظة: تخصص نقطتان لتنظيم الورقة والخط.

 

 لتحميل الفرض على شكل PDF  المرجو الضغـــط هنـــا

 

فرض محروس رقم 2 الجدع مشترك آداب اللغة العربية 

نص الانطلاق

 

عدتُ إلى أهلي يا سادتي بعد غيبة طويلة، سبعة أعوام على وجه التحديد، كنتُ خلالها أتعلم في أوروبا. تعلمت الكثير، وغاب عني الكثير، لكن تلك قصة أخرى. 

 

المهم أنني عدت وبي شوق عظيم إلى أهلي في تلك القرية الصغيرة عند منحنى النيل. سبعة أعوام وأنا أَحِنُّ إليهم وأحلم بهم، ولما جئتهم كانت لحظة عجيبة، فرحوا بي وضَجُّوا حولي، ولم يمضي وقت طويل حتى أحسست كأن ثلجا يذوب في دَخِيلَتِي، فكأنني مَقْرُور طلعت عليه الشمس. 

 

ذلك دفء الحياة في العشيرة، فقدته زمانا في بلاد " تموت من البرد حيتانها " . تعودت أذناي أصواتهم، وألفت عيناي من كثرة ما فكرت فيهم في الغيبة.

 

استيقظت ثاني يوم وصولي، في غرفتي أَرخيتُ أذني للريح . ذلك لعمري صوت أعرفه له في بلدنا وشوشة مرحة. صوت الريح وهي تمر بالنخل، ونظرت خلال النافذة إلى النخلة القائمة في فناء دارنا، نظرت إلى جذعها القوي المعتدل، وإلى عروقها الضاربة في الأرض. أحس أنني لستُ ريشة في مَهَبِّ الريح ولكنني مثل تلك النخلة، مخلوق له أصل له جذور له هدف.

 

وجاءت أمي تحمل الشاي وفرغ أبي من صلاته وأوراده فجاء، وجاءت أختي وأخواي، ووجوه أخرى ، وجلسنا نشرب الشاي ونتحدث . نعم الحياة طيبة، والدنيا كحالها لم تتغير. سألوني أسئلة كثيرة، سألني ود الريس: " هل صحيح أنهم لا يتزوجون ولكن الرجل منهم يعيش مع المرأة بالحرام؟ ". 

 

دهشوا حين قلت لهم: إن الأوربيين مثلنا تماما إلا إذا استثنينا فوارق ضئيلة؛ يتزوجون ويربون أولادهم حسب التقاليد والأصول ولهم أخلاق حسنة، وهم عموما قوم طيبون.

موسم الهجرة إلى الشمال، الطيب صالح، دار العودة، بيروت، ط 13 ، ص : 5 - 6. ( بتصرف ) .

 شروحات مساعدة :  ضَجّوا : تحلقوا ورفعوا أصواتهم , / دخِيلةُ الإنسان: سريرتُه، باطِنُ أمرِه / مقرور : يوم مقرور: بارد .

أولا : درس النصوص ( 8 ن ) 

1)    ضع عنوانا مناسبا للنص.

2)    بماذا كان يشعر الكاتب في غربته ؟

3)    لخص الحدث الحكائي للنص.

4)    اجرد شخصيات النص، وحدد صفاتها في جدول مناسب.

5)    حدد نوع الرؤية السردية الموظفة في النص والضمير المستعمل فيها، مع التعليل فيها.

6)    هل تتفق مع رأي السارد القائل بـــ "..إن الأوربيين مثلنا تماما" مع إبداء الرأي الشخصي.

ثانيا : علوم اللغة ( 4 ن ) 

1-  بين  نوع  التشبيه في الأمثلة التالية : (3ن)

الناس كأسنان المشط في الاستواء:             -أنت كالبدر:                  -زيد أسد:

2- حدد علاقة المجاز ونوعه وقرينته في المثال أدناه في جدول مناسب: (1ن)

 

·         المثال:أـ قال تعالى: ((واسأل القرية التي كنا فيها)) س. يوسف الآية: 82

·         المجاز:

·         علاقة المجاز:

·         القرينة:

·         نوع المجاز:

ثالثا : المؤلفات : ( 4 ن )

في مكون " المؤلفات " درست القسم الثالث من رواية " الحي اللاتيني". 

 

اكتب فقرة مناسبة تتحدث فيها عن الأحداث التي جاءت بعد عودة السارد إلى باريس.

 

رابعا : التعبير والإنشاء ( 4 ن )

اكتب نصا حكائيا تصف فيه أحداثا مُتخيَّلة، عاشها السارد بعد عودته إلى لبنان.

ملاحظة: يمكن الاستعانة بالخطوات الآتية:

-          تحديد الشخصيات الرئيسة: (السارد)، الشخصيات الثانوية: (أصدقاء جدد – الجيران – الأهل ...)

-         تعيين الزمان والمكان: الزمان: زمن القصة (الماضي أو الحاضر)، المكان: (إما لبنان أو باريس أو مكان آخر)

-         الرؤية السردية: الرؤية من خلف بضمير المتكلم.

 

-لتحميل الفرض على شكل PDF  المرجو الضغـــط هنـــا