تمهيد:
تحضير نص غذاء الشباب - الثانية اعدادي
فإذا احتوى غذاؤه على الحليب، واللحم، والطيور، والسمك، والجبن، والبيض، والزبدة، والحبوب الجافة، والفواكه، والخضر، والحمضيات، والبطاطا، والخبز، كان معنى ذلك أن جسمه قد حصل على المواد الأساسية التي يحتاجها.
ومع مرحلة الشباب تزداد حاجة الجسم إلى الغذاء، فالعظام تبدأ بالتصلب، ومعادنها تأخذ بالازدياد، وهذا كله يتطلب تغذية جيدة، خاصة بالمواد البروتينية والكلسية والحديد، فإذا انقصت إحدى هذه المواد، أدى ذلك إلى وجود ضعف في العظام.
إن مظاهر نقص المواد الأساسية تبدو لنا في بطء نمو الجسم، وقلة حيويته، وإن عدم حصول الجسم على حاجته من السعرات الحرارية يؤدي إلى سوء تمثل البروتين والكالسيوم في الجسم، فهو حين لا يحصل على حاجته من السكاكر والنشويات والدهن، فإنه يستهلك البروتين الداخل إليه بدلا من أن يخزنه ويستخدمه في البناء.
ولتجنب البدانة، يجب على الشباب أن يزاولوا الرياضة التي تستدعي حركة ونشاطا كالسباحة، وكرة القدم، وكرة المضرب، والمشي.
والشباب في حاجة إلى أغذية بها لحم، لأنه يزود الجسم بالفيتامينات والمعادن، كما أن الكالسيوم والفيتامين (د) ضروريان لنمو جسم الشاب، وهما موجودان في الحليب والبيض والزبدة.
وقد عرف عصرنا هذا عادة سيئة صارت شائعة لدى الجميع، رغم أضرارها، وهي عادة اختصار وجبة الصباح، واقتصارهم فيها على كوب من الحليب أو الشاي، أو إلغاء الوجبة تماما.
والواقع أن من أكثر الأمور تأثيرا على الصحة أن نستقبل أفضل ساعات يومنا بالعمل والحركة والتفكير بمعدات خاوية، لأن النتيجة الطبيعية لذلك هي استنفاد ما في الجسم من مواد احتياطية، وبالتالي فقر الدماغ من الدماء مما يجعل الذاكرة ضعيفة، والحكم على الأمور لا يخلو من خطإ، والجسم كسولا خاملا ما دام خاليا من الطاقات الحرارية اللازمة له لكي يؤدي عمله على الوجه الأكمل.
إن وجبة الصباح هي أهم وجبات اليوم إطلاقا، فالمعدة تكون خالية في الصباح، لذلك فهي مستعدة لتقبل ما يلقى فيها من غذاء، ولذا من الضروري أن نزودها بالمقادير الغذائية الكافية لإمداد الجسم بحاجته من مصادر الحرارة، والتلميذ الذي يستجيب لحاجة معدته من الغذاء يكون أقدر على استيعاب الدروس من ذاك الذي جاء إلى المدرسة من غير تناول وجبة الفطور.
وإن قليلا من الألعاب الرياضية، في صبيحة كل يوم، كاف لإثارة الدورة الدموية، وإعداد الجسم لتناول الإفطار بشهية، ومن الضروري أن تكون وجبة الصباح متنوعة في موادها، غنية بفيتاميناتها وأملاحها المعدنية.
وإذا كانت الأكلة الخفيفة (الساندويتش) رفيق الشباب الأول، فهي شيء لا ضير فيه إذا كان تناوله زيادة على الوجباب الرئيسية، ثم إن تناول الشباب للأكلات الخفيفة والنقل والشوكلاتة والفواكه والحليب، فيما بين الوجبات، يسد جانبا آخر من حاجات أجسامهم.
تأطير النص :
1-كاتب النص: صبري القباني، كاتب وطبيب سوري، ولدت عام (1908م)، وتوفي سنة (1973م) ومن أهم مؤلفاتها: "مجلة طببيك".
2-نوعية النص: مقالة تفسيرية، نص مقالي.
3-مجال النص: ينتمي النص إلى المجال السكاني.
4-مصدر النص: كتاب الغذاء لا الدواء. ص ص: 475-477.
ملاحظة النص:
1-قراءة في العنوان:
2-قراءة في الصورة: صور فوتوغرافية، تشير إلى مجموعة من الأغذية ذات الأصل النباتي.
الفهم
- يستهوي: يروق ويعجب.
- احتوى: تضمن، كان فيه، يوجد فيه، جمع.
- الحمضيات: فواكه مثل الليمون والبرتقال.
- المواد البروتينية: عناصر غذائية ضرورية للجسم.
- الكلسية: مواد تدخل في تكوين العظام.
- حيويته: نشاطه.
- السعرات الحرارية: هي الطاقة الموجودة في الغذاء.
- تمثل: انهضامه في الجسم، وظهوره.
- الكالسيوم: عنصر فلزي يدخل في تركيب العظام.
- تستدعي: تتطلب، وتقتضي.
- يزود: يعطي، يقدم.
- استنفاد: أفنا طاقته وأفرغها.
- النقل: المكسرات.
2- الفكرة العامة:
3-الأفكار الفرعية:
التحليل
1-المستوى المعجمي:
|
|
|
|
2-الأساليب:
- التأكيد: أن الطعام الشهي..، أن جسمه قد..، إن مظاهر نقص..، إن عدم حصول...
- الأمثلة: الساندويتش، الشوكلاتة، الحليب، النقل، كرة القدم، السباحة.
- التكرار: الحليب، البروتين، الكالسيوم، الطعام، الغذاء، الجسم، الشباب.
- المرسل: صبري القباني.
- الموضوع: تحسين جودة الغذاء عند الإنسان.
- المرسل إليه: الإنسان بشكل عام، والشباب بشكل خاص.
التركيب:
للإطلاع على النص الموالي اضغط عليه: تحضير نص تبذير الماء.