تقديم:
نحاول في هذه المقالة تحضير نص سلة ليمون لمقرر مرشدي في اللغة العربية، للمستوى الثانية إعدادي، انطلاقا من النص نفسه، ومرورا بجميع مراحله، ليجد التلميذ كل الأجوبة التي يحتاجها، للمشاركة في القسم والتميز فيه.
تحضير نص سلة ليمون -مرشدي في اللغة العربية- الثانية إعدادي.
تأطير النص :
1-صاحب النص: أحمد عبد المعطي حجازي شاعر مصري، ولد عام (1935م)، من دواوينه "مدينة بلا قلب".
2-نوعية النص: قصيدة حديثة، ذات نظام السطر الشعري المتفاوت الطول، حسب الدفقة الشعورية.
3-مجال النص: ينتمي النص للمجال السكاني.
ملاحظة النص:
1-قراءة في العنوان: يتكون العنوان من جملة اسمية يشكل مركبا إضافيا، ويدل على وعاء يوجد فيه فاكهة من الحمضيات وهي الليمون.
2-قراءة في الصورة: صور فوتوغرافية، لغصن يميل من كثرة الليمون فيه.
3-نهاية النص: تذكر الشاعر للقرية عند رؤيته لسلة ليمون.
؟الفرضية: نفترض مما سبق أن النص سيصف حالة سلة ليمون عند انتقالها من القرية إلى المدينة.
الفهم
1-الإيضاح اللغوي:
- المسنون: الحارق والساطع.
- صوت المحزون: صوت فيه هم وغم.
- قرش: عملة مصرية رخيصة جدا.
- منداة: مبللة.
- غفوة: نعاس خفيف.
- أواه: تعبير عن كثرة الألم
2- المضمون العام:
-وصف حالة الليمون في القرية قبل قطفه ووضعه في السلة وبعد وصوله عند البائع الصغير في المدينة، وحالته المزرية التي أصبح عليها.
3-المضامين الفرعية:
الوحدة الأولى: من بداية النص إلى من روعها.
1- استرجاع الشاعر لحالة الليمون المنعم في شجرته تحت الظل.
الوحدة الثانية: من أي يد جاعت إلى من آخر النص.
2- حزن الشاعر على الحالة التي وصل إليها الليمون داخل المدينة وحالة الطفل المزرية وهو يحاول بيع الليمون بثمن رخيص.
التحليل
1- المستوى المعجمي:
معجم معاناة | معجم الفرح |
تحت شعاع الشمس المسنون- المحزون- قطفتها- تجفف طلك | خضراء منداة بالطل- سابحة في أمواج الظل- غفوتها الخضراء. |
العلاقة : علاقة تضاد لأن حالة الليمون الفرحة في القرية تغيرت في المدينة إلى معاناة.
2- الأساليب:
- الوصف: خضراء منداة بالطل- سابحة في أمواج الظل- غفوتها الخضراء- المسنون- المحزون.
- النفي: لا أحد- لا تتوقف- لا يلحق.
3- الروي: يكون الروي في القصيدة الحديثة متنوعا.
أ- النون.
ب- التاء.
ج- اللام.
د- الراء.
الغاية: وهو خلق إيقاع متنوع، ويعطي للشاعر حرية في التعبير عن أحاسيسه.
التركيب
وقد ساعد شكل القصيدة الحر الشاعر في التعبير عن كل مكنوناته بحرية، ودون قيود، عكس القصيدة التقليدية.
مما جعل القصيدة تصور العالم الحالي -وبالخصوص المدينة- بأدق تفاصيله، معبرا عن أحاسيس متباينة تتمثل في انعدام الحياة في المدينة، والشوق إلى الحياة الهادئة في القرية.
يمكنك الاطلاع أيضا على الدرس الموالي: